الثلاثاء، يناير 22، 2008

عن الطبطة وما إلى ذلك




عن الطبطبة وما إلى ذلك







حدوة فرسٍ في جبينك ياحبيبي

حدوة فرس ْ

هنا

حيث مر الخليليون

أشباحا على مهل ٍ

فيما التطهر ُ

صنعة الساكنين على الحواف

حيث التوحد آية

و التودد آية

والتصاوير كلها كلها

في اليدين .





تبسم لأجلي

حدوة فرس ٍ في جبينك يا حبيبي

حدوة فرس ْ

هنا

فضل القائمين على العوالم

الملوحين رغم المسافة

بالدعاء

أولئك هم الصامتون حقا

و أولئك . . .

هم المستعتبون !.





حدوة فرسٍ يا حبيبي

حدوة فرس ْ

صدق سميك

ليس ذنبك يا حبيبي

ليس ذنبك يا عفي

لم تر الدرب في زحام السكك

لم تر اللهفة إذ تسحبك

شغلتك العتمة عن ذاتها

فعدت لي

كأنك من ينوح على الطريق

كي لا يرى العابرون

أثر الطين فيه

وفيما التردد يا حبيبي

فيما التردد

و هذا برهانك للخلائق

أن هاديا بلا زلة

يعصف بالحنو

وأنك في الخسارة

تفعل الافاعيل .





حدوة فرس يا حبيبي

حدوة فرس

خذ بثأرك من حبيبك

قل :

"رسمت لي

فسقطت لك

وضعت لي

فتركت لك "

قل:

" يا حبيبي

أنا الساقط الذي تبرَك

الخاسر الذي تمكن

الودود ، الكتوم ، المكمل

ياحبيبي

أنا اقدم لك

العالم على مهل ٍ

الناس على صفحة الطين

السادرين ذوي الجلال

عالقين في الشرَك

أنا أقدم لك

كي ترحم نسلك

من صنيع يديك

وكي تضع النواميس

بين فرث

ودم ْ "




يا حبيبي

هذا دليل العوالق بالمحب :

الخفة ، سلعة الغافي ، حصة المذبوح من دمه ، تبعية الأسماء للأسماء ، قصر الخطى ، وجل التلامس ، ارتباك الخط . التفكه والتفرس والتأخر و الحنو ، العنفوان ، الصقل ، تطمين المسالك بالكمين ، رسم الفجاءة ، التمهل للتمهل ، عين رأت ، مضى وتورد ، التردد والإشارة والخسارة واللذائذ و الهدد . طمس المعالم ، الإرتقاء ، السهو ، تمجيد الخسارة ، هدم اللهاث ، رد البصر، نصح المعرف للسمي" الآن صبرك / الآن صمتك / الآن فضلك / الآن فر " .





يا حبيبي

أنا لا أعتذر عنك

أنا أقدم نفسي

كي تفرش الخلائق ذاتها

ويعرف السادرون في اللهاث

أن الأذن نمامة

والعين

مهما أنرت

تؤكد العماء .




يا حبيبي

هذا

ما لا طاقة لنا به

عين رأت

وأذن سمعت

وفيما التورد عكازك

كنت أتلو لك

" قل

يا أيها الذين عاشوا خفيفا

وماتوا خفافا

منكم . . .

ذقت الحلاوة حتى انتبهت

و منكم . . .

بعثت اللذائذ من كوة ٍ في البدن

منكم . . .

رأيت المدامة

والدرب أبيض !


قل

يا أيها الخافتون

أنا ولي النعمة

حامل الصفة

طوعا وكرها

الرسالة والرسول

والطري الذي تجرأ

وابتسم "






يا حبيبي

هنا يصنع العاشق أثرا

بسقطة ٍ

يكشف ابن آدم نفسه للعوالم

قبل العماء

باثنتين

تفتح السماوات نفسها

" هو الحبيب

هذا وليد الخطى

سليل العلامة

الساقط من عيني

والعارف بي

هذا حبيبي . .

الخافض الذي صعد

و الحاسر الذي تأود "




يا حبيبي

هذا ما بدأناه سويا

كتفا لكتف

وكمينا بكمين

وفيما الخلائق مشغولة بالأثر

رسمت لك

الأصابع على حالها

و اليدين على الخد

وكي لا أفقد المسار

وضعك لك

خسارة ً تلو أخرى

و لذة ً

لا تحد .




يا حبيبي

هذا تأويل العوالم

طمئنة الخطى

بأن الهلاك حق

و أن المسيرة نفسها

بانتظار الهدد



حدوة فرس ٍ في جبينك يا حبيبي

حدوة فرس

!




هناك 5 تعليقات:

غادة الكاميليا يقول...

أهو الواحد بالنسبة للخروج من الحبيبة ينتظر كانتظار المطر تماماً
جميل يا أحمد
يا حبيبي

هذا تأويل العوالم

طمئنة الخطى

بأن الهلاك حق

و أن المسيرة نفسها

بانتظار الهدد

..............
لننتظر ونفتح أكفنا نحو السماء

غير معرف يقول...

حدوة فرس ؟ ده على افتراض انك احمد دنقل مثلا ؟
هههههههههههههههههههههههههههههههههه

غير معرف يقول...

تزداد تألقا

دمت بود

غير معرف يقول...

انت كارثة كونية بامتياز

عين ضيقة يقول...

ازيك ياشاعر

أنا لا أنكر استمتاعى فى كل مرة بدخل فيها عندك

ولا أنكر أنى أحسبك شاعرا جيدا جدا

ولكن هذا كله لن يمنعنى من قول انك أصبحت كاتبا غامضا

فالنص طويل جدا
والفكرة خفية جدا

وللا أنا اللى مافهمتش؟

عموما انت شاعر مميز