عن الوقوف كتفاً لكتف ْ مع الحبيبة ، والنهي عنه وفيه فصلان !!! (1 )
فصل : في أن الوقوف جاه
كشجرة ٍ في جوف العبد
كمسحة ٍ على الرأس
كالتي مثلها كل شيء
كمسحة ٍ على الرأس
كالتي مثلها كل شيء
عمود القلب ِ ، وزلزلة الحشا
هو الهش ُ ، الهادئ ُ ، المطلق ُ ذو اليدين
الهانئ الذي تكسر مرتين :
الهانئ الذي تكسر مرتين :
لأجل الرضا ،
و كراهة اللهفة
. . .
البجع الذي يتدلى من الكتفين
( لهفة الناس )
أما العصافير
تلك الطرية الخفيفة ذات الخجل
فبين بين
( لهفة الناس )
أما العصافير
تلك الطرية الخفيفة ذات الخجل
فبين بين
لذا
يجدر بعاشق ٍ أن يتفهم
أن وقوفا – ولو خافتا –
يشطب العسل من العالم
أما المجاورة
فسوء أدب ٍ
يجدر بعاشق ٍ أن يتفهم
أن وقوفا – ولو خافتا –
يشطب العسل من العالم
أما المجاورة
فسوء أدب ٍ
باتجاه البهجة
. .
كمن يهمل الساق مكتفيا بركبتين
كوثني يوفر ما لديه
لأصابع ٍ بيضاء على التربة
كوثني يوفر ما لديه
لأصابع ٍ بيضاء على التربة
يهبط العاشق من خشية ٍ باسلة :
" أنا . . .
راغب ٌ في البراري
قلق ٌ في أعاليك ِ
فلو كانت مشيئتك ِ
لسرت ُ على بطني
ولو كان دلالك ِ
لطيبت ُ الخاطر
راغب ٌ في البراري
قلق ٌ في أعاليك ِ
فلو كانت مشيئتك ِ
لسرت ُ على بطني
ولو كان دلالك ِ
لطيبت ُ الخاطر
أنا
راغب ٌ في البراري
راغب ٌ في البراري
قلق ٌ في أعاليك ِ "
أنت ِ البراري
الهائلة التي أعاليها يدين
وأنا ذاهل ٌ على ركبتين
كنيتي
سيدا ،
الهائلة التي أعاليها يدين
وأنا ذاهل ٌ على ركبتين
كنيتي
سيدا ،
و حصورا "
*
عاشق ٌ بيدين
فمن ذا الذي يحمل الجاه ؟
عاشق ٌ على سفر ْ
فمن ذا الذي يحمل الجاه ؟
عاشق ٌ على سفر ْ
فمن ذا الذي يضمن الندم ؟
. . .
القبض ُ ،
البسط ُ ،
الخفة ُ
كل ٌ في آن . . .
هذا ما يُنجي العاشق من شراكٍ نصبها لنفسه
ورباها على مهل ٍ
البسط ُ ،
الخفة ُ
كل ٌ في آن . . .
هذا ما يُنجي العاشق من شراكٍ نصبها لنفسه
ورباها على مهل ٍ
قبال عينيه
قال :
" يا قاتلي باللحظ أول مرة ٍ *
و العين ملء ُ العبد ِ ذي الإسراف ِ
عزيت نفسيًَ في هواك تمهلا ً
ورضيت ُ أنك من رضى إتلافي
نجيت ُ خلق الله أن جميعهم
عـَجِلوا لعز ٍ في تمام طواف ِ
و أنا المقدم ُ و المؤخر ُ ذاهلاً
و العين ملء ُ العبد ِ ذي الإسراف ِ
عزيت نفسيًَ في هواك تمهلا ً
ورضيت ُ أنك من رضى إتلافي
نجيت ُ خلق الله أن جميعهم
عـَجِلوا لعز ٍ في تمام طواف ِ
و أنا المقدم ُ و المؤخر ُ ذاهلاً
أسكنت نفسيَّ لجة الأعراف ِ "
. . .
كمن يلمع بخديه أصابعا على التربة
كمن يقسم البهجة على كتفين
كالعصافير التي بين بين
يخشى العاشق المجاورة
كمن يقسم البهجة على كتفين
كالعصافير التي بين بين
يخشى العاشق المجاورة
" أنا أعوض الوحل بفمي
و أمسك الشفقة َ حتى تلين ْ
لو كان لعاشق ٍ رأس ْ
لرفع الجاه صوب اليدين
ولو كان لي بها قوة ً
لآويت الكواكب تحتي
و صبرت ُ على اللهفة ْ
أو كما يجدر بعاشق ٍ
عوضت الوحل بفمي
و أمسكت الشفقة َ
حتى تلين "
و أمسك الشفقة َ حتى تلين ْ
لو كان لعاشق ٍ رأس ْ
لرفع الجاه صوب اليدين
ولو كان لي بها قوة ً
لآويت الكواكب تحتي
و صبرت ُ على اللهفة ْ
أو كما يجدر بعاشق ٍ
عوضت الوحل بفمي
و أمسكت الشفقة َ
حتى تلين "
*
فرّي
لترابك الذي يسري
لكبسة الطين في حلق العاشق
للبجعة المنكمشة على كتفين
فرّي
لترابك الذي يسري
لكبسة الطين في حلق العاشق
للبجعة المنكمشة على كتفين
فرّي
أنا تفاح على طاولة
الساكن في عتبة
الساكت رهن الإشارة
الساكن في عتبة
الساكت رهن الإشارة
والطري الذي انهزم
فري
يجدر بالحبيبة أن تفر
كي لا تـُدخل في المقام
وحلة ً من الفم
وكي تربي على مهل ٍ
و قبال عينيها
" سيدا ،
و حصورا "
يجدر بالحبيبة أن تفر
كي لا تـُدخل في المقام
وحلة ً من الفم
وكي تربي على مهل ٍ
و قبال عينيها
" سيدا ،
و حصورا "
فرَي !
يـُتبع الفصل الثاني : في أن كتفا لكتف تعني ( كمين )
من ( الخروج من الحبيبة )
محبتي
تلك التي لا أملك غيرها
احمد
***********************
* الشطر الشعري - نصف بيت - مقتبس من الشعر العربي القديم